يوم العرفان
في أجواء يسودها الود والامتنان، عاشت مجموعة مدارس الحريشة يوم السبت، 5 أكتوبر 2024، يوماً استثنائياً خصص للاحتفاء باليوم العالمي للمدرس. لم يكن هذا اليوم مجرد مناسبة عابرة، بل كان وقفة صادقة لتقدير الجهود الجبارة والتضحيات الكبيرة التي يقدمها طاقمنا التربوي المتفاني، والذين يمثلون القلب النابض لمؤسستنا
المعلم: البوصلة التي توجه الأجيال
نحتفل بهذا اليوم إيماناً منا بالدور المحوري للمعلم كصانع للأجيال وباني للمستقبل. ففي عصر التحولات المتسارعة، يظل المعلم هو العنصر الأساسي الذي يغرس القيم، ويصقل المواهب، ويشجع على التفكير النقدي، ويحول الفصول الدراسية إلى فضاءات للنور والمعرفة
فعاليات الاحتفاء: رسائل محبة من القلب إلى القلب
تميز احتفالنا هذا العام بالبساطة والعفوية التي لامست القلوب
مبادرات التلاميذ: استقبل الأساتذة بوابل من التصفيق و الابتسامات الصادقة، وبطاقات الشكر اليدوية التي أعدها التلاميذ بعناية، محملة بكلمات الشكر والتقدير التي عبرت عن عمق العلاقة الإنسانية بين التلميذ ومعلمه
كلمات مؤثرة: ألقت السيدة المديرة كلمة معبرة أشادت فيها بالتفاني والإخلاص الذي يبديه الأساتذة يومياً، مؤكدة أن نجاح المؤسسة هو انعكاس لجهودهم المخلصة. كما شارك بعض التلاميذ بكلمات عفوية عبروا فيها عن محبتهم وامتنانهم لمعلميهم
تكريم رمزي: تم تقديم هدايا تذكارية رمزية وباقات ورد كعربون شكر وتقدير للجهود المتواصلة للطاقم التربوي بأكمله
رؤيتنا: الاستثمار في المعلم هو استثمار في المستقبل
في الختام، نجدد العهد في مجموعة مدارس الحريشة على مواصلة دعم أساتذتنا الأفاضل، وتوفير كل السبل التي تمكنهم من أداء رسالتهم النبيلة في أفضل الظروف. إن الاحتفال بالمعلم ليس محصوراً في يوم واحد، بل هو منهج حياة نطبقه يومياً من خلال احترامنا لمهنتهم الجليلة وتقديرنا لعطائهم اللامحدود
كل عام ومعلمينا بألف خير، شكراً لكم يا صناع الأمل والمستقبل!