في إطار التزامها المتواصل بتحسين البيئة التعليمية وجعلها أكثر جاذبية وإشراقاً لتلاميذنا الأعزاء، قامت مجموعة مدارس الحريشة مؤخراً بتنفيذ مشروع نوعي لتأهيل وصباغة أسوار وحداتها التعليمية الثلاث: المركزية، فرعية الحريشة، وفرعية الكليتة. وقد تميز هذا المشروع بإضافة لمسة فنية وإبداعية عبر رسم جداريات تعليمية وجمالية على الأسوار الخارجية والداخلية
أهداف جمالية وتربوية
لا يقتصر الهدف من هذا التأهيل على الجانب الجمالي فقط، بل يهدف إلى خلق بيئة بصرية محفزة تساعد على التعلم. إن تحويل الأسوار الصامتة إلى لوحات فنية ناطقة برسائل تربوية وبيئية يساهم في
كسر رتابة الفضاء المدرسي: إضفاء جو من البهجة والحيوية يكسر الجو الروتيني للفصول الدراسية
تعزيز القيم: استخدام رسومات تعبر عن قيم المواطنة، احترام البيئة، والتعاون، مما يغرس هذه المبادئ في نفوس الناشئة بطريقة بصرية جذابة
تنمية الحس الفني: تشجيع التلاميذ على تقدير الفن والجمال، وربما اكتشاف مواهبهم الكامنة في الرسم والإبداع
خلق بيئة آمنة وجذابة: الأسوار النظيفة والمزينة تساهم في شعور التلاميذ بالراحة والأمان والانتماء لمؤسستهم
تفاصيل الإنجاز
شملت المبادرة صباغة شاملة لأسوار وحدة الكليتة، التي كانت في حاجة ماسة للتجديد، مما أعطاها مظهراً جديداً ومشرقاً. وفي الوحدات الأخرى، ركز العمل على إنجاز جداريات فنية قام بتنفيذها فنانون محليون بالتعاون مع الأطر التربوية، حيث تم اختيار مواضيع الرسومات بعناية لتكون ملهمة ومتوافقة مع الأهداف التعليمية للمؤسسة
شكر وعرفان
تتوجه إدارة مجموعة مدارس الحريشة بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذا المشروع الجمالي والتربوي، من شركاء، ومتعاونين، وأطر إدارية وتربوية. إن مثل هذه المبادرات تؤكد التزامنا الراسخ بتوفير بيئة تعليمية شاملة، لا تركز فقط على التحصيل الأكاديمي، بل تهتم أيضاً بالجانب الجمالي والنفسي لتلاميذنا الأحباء
ندعو الجميع للمحافظة على هذه اللمسات الجمالية الجديدة، لتبقى فضاءات مؤسستنا مصدر إلهام وفخر لنا جميعاً.
