في إطار تنفيذ مشروعها المندمج الرامي إلى تحسين البيئة التعليمية وتعزيز هوية المؤسسة، قامت مؤسستنا مؤخراً بخطوة هامة تمثلت في تركيب لوحات اسمية جديدة بالوحدات المدرسية الثلاث: المركزية وفرعية الحريشة وفرعية الكليتة.
تأتي هذه المبادرة في سياق برنامج متكامل لتحسين البنية التحتية، وتهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف التنظيمية والتربوية التي تعود بالنفع على جميع مكونات المؤسسة.
أهمية اللوحات الاسمية في بناء هوية المؤسسة
لا تقتصر أهمية اللوحات الاسمية على التعريف بالمؤسسة فحسب، بل تتعدى ذلك لتشمل جوانب متعددة:
- تعزيز هوية المؤسسة: تمنح اللوحات الاسمية الجديدة هوية بصرية واضحة وموحدة للمركزية والفرعيات التابعة لها، مما يعزز الانتماء والشعور بالوحدة بين جميع وحداتها.
- تسهيل التعرف والتوجيه: تساعد هذه اللوحات الزوار، وأولياء الأمور، وحتى التلاميذ الجدد على التعرف بسهولة على كل وحدة مدرسية، مما يسهل عملية التوجيه والتواصل.
- تحسين المظهر العام: تساهم اللوحات الاسمية، بتصميمها العصري والأنيق، في تحسين المظهر الخارجي للوحدات المدرسية، مما يضفي عليها طابعاً من الحيوية والجمالية.
- رسالة إيجابية: يعكس تركيب هذه اللوحات اهتمام الإدارة بتحسين أدق تفاصيل البنية التحتية، وهو ما يبعث برسالة إيجابية حول العناية بجودة الفضاء المدرسي.
خطوة في مشروع متكامل
يمثل تركيب هذه اللوحات الاسمية جزءاً من رؤية أوسع وأشمل لمشروع المؤسسة المندمج، الذي لا يقتصر على الجانب البيداغوجي والتربوي، بل يشمل أيضاً العناية بالفضاءات، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة.
تتقدم إدارة المؤسسة بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع، مؤكدة عزمها على مواصلة جهودها في سبيل توفير أفضل الظروف التعليمية لأبنائنا وبناتنا.
